amir a moi
عدد المساهمات : 753 العمر : 25
| موضوع: الأساتذة المتعاقدون يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات الخميس يونيو 30, 2016 2:06 pm | |
| الأساتذة المتعاقدون يهددون بالعودة إلى الاحتجاجات ===================================== أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بالرجوع إلى الوقفات الاحتجاجية عبر الولايات مباشرة بعد الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف غدا، وذلك بعد الاطلاع عن نسبة المتعاقدين الناجحين في المسابقة. وهدد بشير سعيدي رئيس التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في تصريح لـ"الصوت الآخر"، بمقاطعة أزيد من 20 ألف متعاقد الامتحان الشفوي لمسابقة التوظيف يومي 02 و03 جويلية المقبل، وذلك في حال عدم تجسيد الحكومة ووزيرة التربية نورية بن غبريط وعدهما بمنح نقاط إضافية خلال الامتحان الكتابي لهؤلاء واحتساب خبرتهم المهنية. وأكد سعيدي احتمال العودة إلى الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف الولايات، كما ندد بضرب عرض الحائط تعليمة الوزارة من طرف أغلبية مديريات التربية ورفضها تسوية الوضعية المادية للمتعاقدين وصب مخلفاتهم المالية التي تصل إلى أربع سنوات. وجه رئيس التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين مجددا رسالة لوزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل تدخلها لدى مديريات التربية وصب مخلفاتهم المالية التي لم يتلقوها منذ أربع سنوات، مطالبا بتسوية وضعيتهم المالية قبل الخروج في عطلة، وقال "إن الأساتذة مستائين من تصرف مديريات التربية عبر مختلف الولايات وضربها بعرض الحائط تعليمة الوزيرة التي طالبت في وقت سابق الإسراع في عملية تسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين، لكي يتقاضى أغلبهم أُجورهم قبل شهر رمضان، مضيفا أنه رغم تأديتهم لكل الواجبات على مدار السنة على أكمل وجه آخرها الحراسة في الدورتين العادية والجزئية للبكالوريا، إلا أنهم لم يتلقوا ولو دينار من أجرهم منذ أكثر من سنة إلى أربع سنوات، ودعا بن غبريط إلى تسوية وضعيتهم المالية في أقرب الآجال. وأكد بشير سعيدي أنه سبق أن أعطت وزيرة التربية الوطنية توجيهات إلى المديرين الولائيين من أجل التسريع في عملية تسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين، لكي يتقاضى أغلبهم أُجورهم قبل شهر رمضان، وأكدت أن كل من لديه حق لدى وزارة التربية سيأخذه دون مماطلة أو تأخير"، وأوضحت الإجراءات الجديدة المتخذة في إطار تسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين وحتى المستخلفين في قطاع التربية، مفيدة أنهم سيتحصلون على آخر دينار من أجورهم، والمخلفات المالية العالقة، معترفة بأن بعضهم لم يتحصل على راتبه منذ 3 سنوات، حيث وصفت هذا الأمر بـ"غير المعقول
| |
|