نسبــة الإضــراب فــي اليـــوم الثانـــي بلغـــت 80 مـــن المائـــة
أكد جل الأساتذة الذين تحدثت إليهم "النهار"، أمس، في ثاني يوم من الإضراب، أنهم لا يعرفون السبب الحقيقي وراء الإضراب، وهمّهم الوحيد هو رفع الأجور التي قالوا إنها لا تتلاءم مع المجهودات «الجبارة» التي يبذلونها يوميا. وحسب الاستطلاع الذي قمنا به مع بعض الأساتذة الذين استجابوا لنداء التكتل النقابي، فإن الهدف الأساسي من الإضراب بالنسبة لهم هو الراحة، لأنهم «عملوا كثيرا»، كما أن التلاميذ «الأشقياء» على حد تعبيرهم غيروا حياتهم وأتعبوهم إلى درجة أنهم فرحوا بدخولهم في إضراب.وعند استفسارنا عن مدى معرفة الأساتذة للاختلالات الموجودة في القانون الأساسي الذي دخلت فيه النقابات السبع بسببه الإضراب، أجمعت كل الآراء على أن القانون الأساسي الخاص بعمال التربية هو قانون تقني بالدرجة الأولى، ولا يمكن للأستاذ أن يعرف كل بنوده أو حتى أن يفقه فيه، مؤكدين أنهم يثقون في النقابات التي ينضوون تحت لوائها من أجل رفع مطالبهم للوصاية.على صعيد آخر، عرف اليوم الثاني من إضراب التكتل النقابي لقطاع التربية اتساع رقعته، وهذا تعبير الموظفين عن سخطهم وتمسكهم بمطالبهم المرفوعة والمشروعة وتذمّرهم من التصريحات الاستفزازية لوزارة التربية الوطنية. وحسب بيان التكتل الذي تحوز "النهار" على نسخة منه، فإن الهدف الأساسي من تصريحات الوزارة هو ربح الوقت وليس إيجاد حلول عملية ملموسة لمشاكل موظفي وعمال القطاع. وبالأرقام، فقد وصلت النسبة إلى 80 من المائة على المستوى الوطني في الأطوار التعليمية الثلاثة، وقد وصلت نسبة الإستجابة في أدرار إلى 75 من المائة، سعيدة 55 من المائة، وهران 62 من المائة، بجاية 77 من المائة، الجزائر غرب 73 من المائة، مستغانم 71 من المائة، تسيمسيلت 48 من المائة وغيليزان 60 من المائة.
رابط الموضوع : جريدة النهار الجزائرية