8 آلاف مخبري سيدخلون في إضراب إذا رفضت الوزارة مطالبهم
ينتظر أزيد من 8 آلاف مخبري ما ستسفر عنه اللقاءات المرتقبة بين عمال التربية والتكوين "أونباف" ووزيرة التربية نورية بن غبريط المزمع إجراؤها الأسبوع القادم، والتي يتوقع أن تفصل في محاور هامة تتعلق بالمخبريين ووضعيتهم في المؤسسات التربوية.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمخبريين، سيود عمر، أن خيار العودة للاعتصامات أمام مقر وزارة التربية مازال مطروحا والعودة إلى الحركات الاحتجاجية وشل المخابر سيظل قائما في حال فشل اللقاء بين "الأونباف" ووزيرة التربية والذي سيتم يوم 2 ديسمبر القادم في تحقيق الأهداف المرجوة، واستغرب سيود الطريقة التي تتعامل بها الوزارة مع ملف المخبريين بعد أن تعمدت إقصاءهم من الاستفادة من المنح التي تحصل عليها جميع موظفي قطاع التربية، وأردف المتحدث بأن المخبريين متمسكون بمطالبهم المشروعة، يتقدمها صرف جميع المنح البيداغوجية، منحة التوثيق، منحة الخطر لكونهم يعيشون الخطر المحدق دائما جراء التعامل مع مواد كيمياوية تجعلهم عرض للإصابة بأمراض خطيرة، زيادة على منحة المردودية والتي يستفيد عمال التربية وأسلاكها من 40 بالمائة بينما تشكل 30 بالمائة بالنسبة للمخبريين.