بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
فهذه إرشادات ونصائح مهمة جدا لكل باحث عن وظيفة ، ولكل موظف أيضا ، وفي الحقيقة هي ليست من كلامي ، وإنما هي مقالات وإرشادات لأناس لهم باع طويل وخبرة كبيرة في مجال التنمية البشرية ، وما قمت به هو جمع هذه المقالات والإرشادات وترتيبها حتى يتسنى للقارىء الحصول على أكبر قدر من الإستفادة .
ومصدري في هذا التجميع هو موقع بيت كوم ، فكل ما هو هنا ستجده هناك .
والذي قمت به هنا هو تقسيم هذه النصائح والإرشادات على شكل 3 محاور أساسية ، وسأفرد
لكل محور موضوع جديد خاص به ، ويرجع السبب لكثرة المقالات المتعلقه بكل محور .
وأسأل الله أن ينفع به الجميع .
وأما المحاور الثلاث الرئيسية فهي :
1 ) ما قبل الوظيفة ( مراحل البحث عن الوظيفة ) .
2 ) المقابلة الشخصية .
3 ) ماذا بعد الحصول على الوظيفة .
المحور الأول : مراحل البحث عن الوظيفة :
هل أنت جاهز للبحث عن العمل بنجاح و فاعلية؟ هل تتحلى بالمعرفة و المهارة و الخبرة و التصرف الذي يتطلبه ذلك؟ إجب عن الأسئلة التالية لتعرف ذلك.
1. أنت مدرك لمهاراتك و إهتماماتك و قدراتك.
2. أنت مدرك للذي يدفعك للتفوق.
3. أنت مدرك لقيمك و للذي تبحث عنه في مكان العمل (مثل الأمن الوظيفي و العمل كفريق و الحوافز المالية و الوضع الإجتماعي و المجال الكافي لأبداعك و التحدي و المحفزات الإجتماعية و العقلية إضافة إلى تنوع الواجبات و البيئة و السفر و إلى آخره).
4. أنت مرتاح في بحثك و إكتشافك للخيارت المهنية المختلفة.
5. أنت مرتاح في طلبك و المشاركة في المقابلات التوعوية حتى يصبح لديك وجهة نظر على الخيارات المهنية و الشركات المختلفة.
6. أنت مرتاح في إختيارك المجال الأنسب لك و لقيمك و لمهاراتك ولإحتياجاتك و لإهتماماتك.
7. أنت مرتاح في تحديد و إجراء الدراسات على الشركات التي تعمل في الحقل الذي تود أن تعمل فيه.
8. أنت مرتاح في عثورك على موظفين يعملون بالشركات التي ترغب بالعمل فيها لتتصل بهم و تستفسر منهم عن كيفية العمل بتلك الشركة.
9. أخذت بعين الإعتبار عند تحضيرك لخطاب مقدمتك و سيرتك الذاتية مطالب الشركة التي تريد العمل بها و واجبات الوظيفة التي تريد شغلها في تلك الشركة.
10. تحتوي سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك على كلمات محددة و على مؤهلاتك و مهاراتك التي تقع ضمن إهتمامات الشركة و المهنة التي التي تريد العمل فيها.
11. تحتوي سيرتك الذاتية على بيان واضح لهدفك من العمل بشكل يتناسب مع الوظيفة التي ترغب بها.
12. تأكد من خلو سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك من الأخطاء الإملائية و اللغوية و كن واثقا من كتابتهم بأسلوب مهني و مؤثر و فعال.
13. جميع مراسلاتك و خطاب مقدمتك يجب أن تكون موجهة إلى المسؤول المباشر عن الوظيفة التي تريد العمل بها و لا يجب أن تكتب بصيغة "لمن يهمه الأمر".
14. حددت عدد من الساعات باليوم للبحث عن الوظيفة و أنت جاهز في السعي ورائها بإنتظام و إجتهاد.
15. تحفظ سجلات مفصلة عن جميع جوانب بحثك الوظيفي تحتوي على جميع الإتصالات التي أجريتها عبر الهاتف و البريد و البريد الإلكتروني و جميع المقابلات و السير الذاتية و خطبات المقدمة التي أرسلت.
16. تفهم معنى الإتصال المهني و تستوعب مقدار أهميته.
17. أنت مرتاح بالإتصال و لديك إستراتيجية للتوسع بقوة في شبكة الإتصالات الموجودة للإتصال مع الشركات التي من المحتمل أن تعمل معها.
18. أنت مبادر فيما يتعلق بالتقرب من الأشخاص الذين بإمكانهم مساعدتك في بحثك عن الوظائف.
19. أنت مرتاح في ترتيب و الرد على الشواغر المعلنة في الجرائد و المجلات المهنية و المواقع الإلكترونية للشركات و مواقع التوظيف الإلكترونية و لوحات إعلانات الجامعات لخريجيها.
20. أنت مرتاح في الإتصال مع الشركات مباشرة من خلال التقدم إلى الشواغر المعلنة مباشرة أو من خلال التقدم إلى الوظائف الشاغرة التي لا تعلن عنها الشركات.
21. أنت دائما مدرك لمهارتك الفريدة و لخبرتك ولقدراتك التي يجب أن تعرضها عن التقدم على منصب محدد و تستطيع جمعها بشكل مناسب.
22. أنت على معرفة تامة بالأسئلة التي تسأل في المقابلات و تكون مرتاحا في أية مقابلة وظيفية تجريها.
23. أنت جاهز للتعامل مع أية مواقف غير متوقعة في المقابلة و تستطيع أن تجعلها لصالحك بالتركيز على الإيجابيات في مهنتك و شهاداتك و سجل إنجازاتك و من خلال تسليط الضوء على مؤهلاتك التي تتميز بها عن غيرك والتي تؤهلك لشغل الوظيفة.
24. أنت جاهز للتركيز على إنجازاتك الرئسية و تعرف كيف تستطيع أن تحولها إلى نجاحات مستقبلية في المهنة التي تريد.
25. أنت مقدر لأهمية إرسال خطاب شكر بعد أي مقابلة تجريها.
26. أنت مقدر لأهمية بقائك على إتصال مع الشركات التي قمت بالتقدم إليها من خلال المكالمات الهاتفية و البريد و البريد الإلكتروني و الزيارات و غيرها.
27. أنت مقدر لأهمية الأصرار في البحث عن العمل و عدم فقدان الأمل بسب رفضك.
28. أنت مرتاح في إجرائك المقابلات عبر الهاتف.
29. أنت مرتاح بإستخدامك الهاتف في العثور على الوظائف المحتملة.
30. أنت مرتاح بالمفاوضة على عرض وظيفي حتى تصبح شروطه مناسبة لك.
*
إذا وجدت نفسك مجيبا بالنفي أكثر من الإيجاب على الإسئلة المذكورة بالأعلى، فإن تقنيات بحثك الوظيفي تحتاج إلى بعض التعديل و الإصلاح. تذكر، إن البحث الناجح عن العمل يبدء بتقييم دقيق لذاته متبوع بالبحث و فهم دقيق لسوق العمل و يلزمه إسترايجية شاملة و مخططة على أسس متينة للبحث عن الوظائف تتضمن متابعة الأمور بإجتهاد
( 1 ) كيف تختار المسار المهني الأنسب لك ؟
ذات مرة، قال فرانكلين د. روزفلت "إنه لأمر فطري أن يقوم المرء بتجربة طريقة جديدة. إذا لم تنجح يقر بصراحة بذلك ومن ثم يقوم بتجربة وسلية آخرى. ولكن أهم شئ هو التجربة". نحن شاكرين لكوننا نعيش في أزمنة تجارب حيث النمو و التطور هي النتيجة المأمولة و يكون رؤساء العمل قد تعلموا الصبر إذا لم يتعلموا من صميم قلبهم تقدير و ترحيب التنوع في الخلفية و المهارات التي تنتج عن التغيرات المهنية.
بدلا من الإستقرار المهني الطويل و الدائم يقوم العديد من الموظفين اليوم بالإلتزام بمسار مهني يستوعب التحديات و الفرص في حال ظهورها. هؤلاء قد تحفزهم عوامل خارجية بشكل كامل، كالعوامل الإقتصادية و إعادة الهيكلة و التقليص و الزيادة و ظهور قطعات مهنية جديدة ذات سيولة عالية أو تحفزها التغيرات في الأوضاع الشخصية التي قد تشمل العمر و التغيرات في الحالة الزوجية أو الوضع العائلي و الأماكن التي يفضلها ألأشخاص عن غيرها و متطلبات الحياة الجديدة و الرغبة في الحصول على عمل أفضل أو التوازن الحياتي.
مهما كانت الدوافع، لم يعد التغير الوظيفي المورد الوحيد الغير مرحب به لغير العاملين و لكنه أصبح عامل مشترك في تغير الأحداث و الذي من المتوقع أن يزيد مع إعادة هيكلة الإقتصاديات على نحو أسرع من السابق و مع زيادة تدفق المعلومات حول المسارات المهنية البديلة بحرية أكثر و بإكتساب وموضوع التوازن الوظيفي/ الحياتي أهمية كبيرة بالإضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل الذي يعني كثرة الفرص المتوفرة. /p>
إستفسر إستبيان إلكتروني حديث أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، عن كم مرة غير فيها الموظفين مسارتهم المهنية في حياتهم وغطى هذا الإستبيان حوالي 1420 موظف. كانت النتيجة كلآتي، إن أكثرية المجيبين قاموا بتغير مهنتهم لمرة على الأقل وقام الكثيرون بتغير مهنتهم لمرتان أو أكثر. تبين أن 40% من المجبين لم يقوموا بتغير مهنهم مطلقا بينما قام 27% بتغير مهنتهم لمرة واحدة و 32% من المجيبين غيروا مهنتهم لمرتان أو أكثر.
إذا، كيف تستطيع تحديد المهنة المناسبة لك في وقت يتدفق فيه التغير و كذلك الفرص في ظل باقه من الخيارات الواسعة؟ بالأسفل قام خبراء بيت. كوم المهنين بتوفير بعض الإرشادات في حال تعاملك مع هذا الموضوع الهام:
الحلم :
(إبحث في أهوائك و إهتماتك)
1. إقرء المؤلفات الحالية التي تتناول موضوع التغير المهني و التي تطلعك على أسباب التغير و كيفية إجرائه و الوقت المناسب له. من هذه الكتب كتاب (وات كلور إز يور باراشوت) و يعتبر هذا الكتاب وسيلة رائعة لبدء عملية إكتشاف الذات.
2. إسأل نفسك عما الذي كنت ستفعله في عالم مثالي لم تعد فيه النقود أمر أساسي لإستمرار الحياة. ماذا كنت ستفعل إذا كانت لديك سنة كاملة لتقضيها بعيدا عن العمل أو من الشخص الذي برأيك لديه وظيفة أحلامك و تريد أن تتمثل به إذا كان ذلك أمر مقدور عليه؟ هل كنت ستصبح شاعرا، هل كنت ستدير شركة عالمية ، هل كنت ستنافس في الميادين الرياضية أم هل كنت ستصبح مصمما معماريا لأهم المشاريع في العالم، هل كنت ستصبح مؤلفا، هل كنت ستعمل مع الأطفال أو الكبار بالسن، هل كنت ستصبح معلم، هل كنت ستداوي المرضى أم هل كنت ستصبح ممثلا؟
3. إسأل نفسك عن ماهية الواجبات المثالية لك التي ترغب بالإنخراط بها. هل تفضل الجوانب التحليلية من عملك (سواء أكان الحالي أو السابق) أم الجوانب الإدارية أم الجوانب التدريبية ماذا عن الجوانب المتعلقة بحل المشكلات؟ أم هل تفضل الجوانب المتعلقة بعملية صنع القرار داخل الفريق أم الكتابة أم التصميم أم التنسيق أم هل أنت من الذين يفضلون العمل الإداري
4. قم بإنشاء قائمة بتلك الجوانب لوظيفتك أو الوظائف الآخرى التي التي لا تحب أو تود أن تتجنبها.
5. كن صادقا مع نفسك و كن خلاقا و احلم بما تود أن تقوم به. إن مرحلة الحلم هي ليست للتركيزإنما هي مرحلة لتدع نفسك تختبر جميع الإهتمامات و لتجعلها فضولية تجاه المسارات و الإحتمالات الجديدة.
التحديد :
(إبحث في قيمك و أولوياتك و مهاراتك)
6. قم بتحديد أولوياتك. ما مدى أهمية التوازن في حياتك العملية بالمقابل لتقدمك المهني أو إستقرارك الأقتصادي؟ ما مدى أهمية وقت فراغك بالمقابل لعملك و بالمقابل للتعلم؟ هل أنت مستعد لأن تعلق واحد أو إثنان منها لفترة من الزمن بينما تقوم بالسعي وراء ثالثة أو هل خطتك للحياة المثالية هي خليط يجمع الثلاث أولويات مع بعضهم؟ هل أنت سعيد بإستقرارك المالي أو ترغب بالحصول على مكسب مالي كبير؟ هل ترغب بالحصول على وظيفة أم مهنة؟ هل المكانة و الحالة الإجتماعية أمران هامان بالنسبة لك و كم كانت توفر مهنتك السابقة أو المحتملة؟
7. قم بتحديد قيمك الحقيقية و إبحث عن المهنة التي تتماشى معهم. كانت نصيحية آلبرت آينشتاين إذا تعلق الأمر بما سبق "حاول آلا تكون إنسان ذو نجاحات و لكن حاول أن تكون إنسان ذو قيم".
8. قم بإنشاء لائحة بمهاراتك و نقاط قوتك.
9. قم بإجراء إختبارات تقيم الذات حتى تتعمق بذاتك لتكون على دراية بالذي يحفزها و يدفعها و يلهمها.
تعمق و حلل :
(قم بدراسة المسارات المهنية البديلة)
10. أجري بحثا عن المسارات المهنية البديلة لك (إبحث عن إمكانية النمو و مواصفات الوظائف و الراتب المدفوع وإمكانية التنقل و التوازن بين العمل و الحياة و كل الأمور الآخرى التي ستحدد طول المدة التي ستقضيها في مهنتك).
11. إكتسب أكثر كم من المعلومات حول المهن بينما تتوق إلى المسارات المهنية البديلة الممكنة. إقرء المواقع و المنتديات المهنية الإلكترونية و تحدث إلى الإشخاص الذين يعملون في الميدان و إشترك بالمجلات و الرسائل الإخبارية المهنية و لا تترك أي ركن لم تبحث فيه عند الإطلاع على المجال الذي من المحتمل أن تعمل فيه.
12. قم بإنشاء لائحتك الخاصة بمهارتك و إهتماماتك و قيمك إستعدادا لمتطلبات المسارات المهنية البديلة.
13. قم بوضع تحليلات و إحتمالات واقعية لتلك العوامل التي قد تعرقل إنتقالك في حياتك المهنية. هذه العوامل قد تكون لها علاقة بإمكانية التنقل بين الآماكن المختلفة أو العجز الإقصادي أومتعلقة بإعتبارات عائلية أو عوامل تتعلق بالتعلم أو التدريب. قم بدراسة الحواجز المهنية و غير المهنية لدخولمهنة ما و كن واقعيا بتحديدك كيف تستطيع أو ستستطيع التغلب عليهم.
14. إبحث عن النصح و الإرشاد. بينما تحاول إعادة إكتشاف نفسك قد تجدها بحاجة إلى التحدث إلى مستشار مهني بصفة رسمية أو تحدث إلى شخص يعمل في مجالك الجديد بصفة غير رسمية، قد يكون ذلك الشخص زميل أكبر منك عمرا أو نظير لك. الإرشاد الرسمي يكون أكثر نفعا عندما تحاول تخطي العقبات النفسية لنموك و تقدمك المهني. غالبا ما تكون العوامل الأكثر ضررا للتطور المهني هي نقص الإحترام للذات و القلق و الجمود و عدم القدرة على التعامل مع التغير بطريقة بناءة و هادفة.
قرر :
(إختر المسار المهني المطلق)
15. دع غرائزك الطبيعية وإحساسك الباطني و الثمار التي جنيتها من بحثك المكثف ترشدك. العديد من الناس اليوم قد تعلموا كبح جماح هذه الغرائز الأساسية التي تدفعنا نحو القيادة و السعادة و النجاح في عالم أصبحت فيه الحسابات المكثة صفة من صفاته.
16. لا تنجرف مع الضغوط الخارجية. عادة ما تشكل العائلة و الأصدقاء و المجتمع ضغط على الشخص حتى يلتزم أو يتبع مسار مهنيا محددا. بابلو بيكاسو قال ذات مرة "قالت لي أمي: "إذا أصبحت جنديا، ستصبح جنرالا أما إذا أصبحت راهبا، سينتهي بك المطاف لتصبح البابا". و لكني أصبحت رساما و أنتهى بي المطاف لأصبح بابلو بيكاسو".
17. لا تدع الأمور الإقتصادية تصبح مرشدك الوحيد إلا إذا حددت عملية كسب الأموال ( بأمجادها و إكسسواراتها) على إنها أهم شئ عندك و هدفك في الحياة. غالبا، ما يكون من السهل تعويض الخسائر المالية القصيرة الأمد بحقيقة نجاحك بالنهاية و إكتسابك للعمق و المهارة في الحقل الذي يستهويك.
تحدى :
(سر بخطوات واثقة في مهنتك الجديدة)
18. كن مؤمنا بنفسك. تحلى بالإيمان و الجراءة و الشجاعة في تحقيق طموحاتك. لا تدع إدراكك السلبي لذاتك و التنديدات الخارجية تحط من قدر داوفعك الحقيقية. بعد العمل المنزلي و القراءة و البحث و الإحساس الباطني و البحث بذاتك و الإتصال و التحليل. أغمض عينيك و أعثر على الشخص الذي أردت دائما أن تكون.
قال روبرت كندي ذات مرة: "فقط هؤلاء الذين لديهم الجرأة ليفشلوا فشلا ذريعا هم الذين يحققون نجاحا عظيما". سلح نفسك بأحلامك و معرفتك الجديدة بنفسك التي لا تقدر بثمن و ببحثك الدقيق جدا عن الفرص الكثيرة الموجودة و لا تتردب السعي وراء مهنة أحلامك. في النهاية، سيشكرك نجاحك!
( 2 ) عشر طرق تبقيك مبتهجاً أثناء بحثك عن وظيفة
هل بحثك عن وظيفة يسبب لك الإحباط؟ لا تفقد الثقة بنفسك ! بيت.كوم تقدم لك عشر طرق يمكنك من خلالها تفادي الأسى الذي يصاحب البحث عن وظيفة و تبقيك متفائلاً و مبتهج.
1. عليك أن تعرف ما إذا كنت غارقاً.
أول مرحلة للخروج من حالة التخبط هي أن تدرك و بشكل كامل إنك محبط، إذا كنت تعاني من الإحباط الذي يصاحب مرحلة البحث عن وظيفة فعليك أخذ الوقت لإستعادة قوتك و تركيزك و تقوية السَكينة الداخلية التي تحتاجها للإستمرار في بحثك عن الوظيفة المناسبة لتهتم بمستقبلك المهني. تحدث الى إناس تثق بهم و إطلب مساعدة المحترفين إن إحتجت لذلك.
2. نظم يومك.
حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديك و حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.
لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها.
3. قم ببناء محيط مساند لك من حولك.
لا تدع النماذج السلبية تؤثر على نفسيتك أو تلهيك عن عملية البحث عن الوظيفة. على النقيض من ذلك فعليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحو الأفضل بدل العكس من ذلك. الحماسة معدية و كلما كان من حولك شغوفين و حماسيين، كلما زادت ثقتك بقوتك و قدراتك و مؤهلاتك.
4. البحث عن المحفزات الإيجابية.
خذ العبر من قصص النجاحات للذين سبقوك و إسمع أصحاب الخبرة الذين ستمنحك نصائحهم الحافز اللازم، إقرأ الكتب التي تحفزك أو قصص هؤلاء الذين نجحوا قبلك في مهنهم أو الإختصاص الذي تسعى للعمل فيه، أو هؤلاء الذين ألهمتك في السابق حياتهم و قصص نجاحاتهم. هناك العديد من الكتب التي حققت مبيعات كبيرة و التي تحفزك على أن تكون أحسن، تأتي معها أحياناً شرائط يمكنك أن تستمع إليها في أوقات فراغك اليومية أو حين تقود السيارة أو أثناء إنشغالك بأي أمور أخرى.
5. تذكر دوماً إنجازاتك السابقة.
في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذا لتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام.
6. تعلم شيئاً جديداً.
إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة. و قد يكون لك مهارات تقنية متعلقة بالإختصاص الذي تنوي العمل به و التي قد تكون بحاجة الى الصقل و التطوير. إستغل هذا الوقت و حاول أثناءه تعلم مهارات جديدة يمكنك إضافتها الى سيرتك الذاتية.
7. كافئ نفسك عند تحقيقك لأهدافك القريبة المدى.
لا تبقى متقوقعاً على نفسك، إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي من إنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتية لهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذا ما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ. كل ذلك يمكن أن يندرج ضمن هذه النجاحات أيضاً. تأكد من أن تكون أهدافك واقعية و ركز فكرك على تحقيقها واحداً تلو الآخر.
8. شارك في عمل خيري.
الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية. ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين إذا ما كنت مشتركاً في أعمال خيرية.
9. تذكر النعم التي لديك.
مهما كان بحثك عن عمل متعباً و شاقاً تذكر النعم التي لديك في المناحي الأخرى في حياتك و كن شاكراً لذلك، ضع الأمور في نصابها و في كل الأوقات و لا تبعد بالك عن نجاحاتك و إنجازاتك.
10. حافظ على توازنك.
ليكن الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، نفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك.
( 3 ) العثور على وظيفتك الأولى
غالبا ما يجد أي شخص نفسه في مأزق مربك عندما يبدء رحلته الشاقة للبحث عن أول عمل له. تكون السيرة الذاتية فقيرة إذا كان هناك واحدة بالأصل و تكون معرفتهم المهنية محدودة و معارفهم في عالم الأعمال بين القليلة أو الغير موجودة. الخبر السار هو أنه يوجد عدد كبير من الوظائف في الشرق الأوسط للخريجين الجدد إضافة إلى النمو الإقتصادي الهائل في الخليج العربي و التركيز على التدريب و تطوير الموارد البشرية و النمو من الداخل و هذا شئ ليس من المحتمل أن يخف قريبا. لمساعدتك في وظيفتك الأولى، نقدم لك بعض الإرشادات الضرورية للنجاح التي وفرها لك خبراء بيت.كوم، أفضل موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، المهنين.
إعرف نفسك :
لن تكون مقنعا لمديرك المحتمل إذا لم تكن مقتنعا بنفسك و بنقاط قوتك و بنقاط ضعفك و بأنك ستكون عنصر فعال بفريقه. خذ الوقت لمعرفة أي من الوظائف تستهويك و أي المجلات تحب و تستطيع أن تتفوق فيها و أي المهارات أو الكفاءات التي تستطيع أن تحولها إلى أساليب هادفة تطبقها في الوظيفة التي تتفدم إليها. حضر لائحة بمهاراتك الفريدة و نقاط قوتك و نقاط ضعفك و كن صادقا فيها و كيف ستخدمها للتقدم بالمهنة و الشركات و المناصب التي بإعتقادك تستطيع التفوق فيها .
يوجد العديد من الكتب المتوفرة لحديثي التخرج و الأشخاص الذين يفكرون بتغيير مهنتهم يساعدوك في تحديد نقاط القوة عنك و إدارة بحثك الوظيفي نحو الإتجاه الصحيح. أيضا، يوجد هناك عدد من إختبارات الشخصية و العديد منها يمكن إجرائه مجانا على الإنترنت و يمكنوا أن يساعدوا على تسليط الضوء على مدى مناسبة الوظائف المتعددة لك. كذلك، يعتبر التحدث إلى الأشخاص أمثالك و أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات و أفراد العائلة الذين يعرفونك جيدا للحصول على وجهة نظر إضافية. إذا لم تكن متأكدا من متطلبات الوظائف المختلفة لا يوجد أي بديل لذلك سوى التحدث إلى الأشخاص العاملين في مهنة ما و سؤالهم أنماط الأسئلة التي تساعدك في تحديد إذا كان ذلك مجلاك الذي تتفوق فيه أو لا.
ركز :
بعد تحديدك للمجالات المهتم بها و التي بإعتقادك تستطيع التفوق فيها، قم بتركيز جهودك بما يتناسب مع هذه المجالات. إن سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك يجب أن تتم كتابتهم بطريقة مميزة بالنسبة للمهن و الوظائف كالطريقة التي يجب أن تجري فيها دراستك و إتصالاتك و أية دورات تدريبية تسجل فيها. إبدء بقراءة المجلات المهنية و أحضر نشاطات المهنة التي ترغب بالعمل فيها و قم بتوسيع دائرة معارفك داخل المهنة التي ترغب في العمل بها. تخيل نفسك قد نجحت في كسب المنصب الذي تريد العمل به و قم بتتبع الخطوات التي أدت بك إلى شغله.
إجراء الدراسات :
إجراء الدراسات يجب أن يكون لب و أساس نشاطاتك للبحث عن الوظائف. سيساعدك إجراء الدراسات على تحديد أي الشركات و الأقسام و المناصب التي يجب أن تتقدم عليها و على معرفة من هو المسؤول عن التوظيف في هذه القطاعات. كلما زاد عدد الدرسات التي أجريتها على المهن التي تود العمل بها كلما أصبحت أكثر إطلاعا على ما تتطلبه الوظيفة في ذلك المجال و إلى أين تتجه تلك المهنة و أين تستطيع العثور على أفضل الوظائف. إقرء المجلات المهنية و أبحث عن المواقع الإلكترونية للشركات التي تود العمل فيها و إقرء إصداراتها الصحفية وتحدث إلى أكثر عدد من الأشخاص الذين يعملون في المهنة التي تود أن تزاول للحصول على وجهة نظر عن تلك المهنة. إجراء الدراسات سيكشف لك عن الوظائف الشاغرة التي لا يعلن عنها و التي يتم شغلها من خلال التوصيات و العلاقات الإجتماعية. أن مواقع التوظيف الإلكترونية مثل
www.bayt.com هي أفضل وسيلة لعرض سيرتك الذاتية في سوق الوظائف الغير المعلنة و ذلك لأن عدد كبير من الشركات تقوم بالعثور على الأشخاص المناسبين للعمل لديها دون الإعلان عن شواغرها.
أتقن كتابة سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك
عادة ما تكون سيرتك الذاتية و خطاب مقدمتك أول تعامل مع رئيس عملك المحتمل، لذا قم بإستخدامهم لترك إنطباع إيجابي عنك. تأكد من أن شكل و مضمون و تدفق المعلومات في كليهما مكتوب بشكل مهني و مناسب. إذا لم تكن مرتاح في إنشائك للسيرة الذاتية، دع الخبراء ينشئون لك واحدة. يوجد لدى الشركات مثل بيت.كوم أقسام متفانية لخدمات السيرة الذاتية التي تقدم خدماتها للباحثون عن العمل الذين يفضلون ترك عبئ كتابة السيرة الذاتية للخبراء في كتابتها.
العديد من الخريجين الجدد ليس لديهم أية خبرات عملبة و غير واثقين من الذي سيدرجون بسيرتهم الذاتية. في سيرتك الذاتية، ستدرج معلومات عن تعليمك و كذلك يجب أن تركز فيها على النشاطات التي قمت بها خلال الجامعة. ركز في سيرتك الذاتية و/ أو خطاب مقدمتك على جميع النشاطات التي هيئتك بطريقة فورية للوظيفة التي تنوي التقدم عليها، هذه النشاطات تتضمن الدورات و الدرسات و الأبحاث التي أجريتها و التي لها علاقة بالوظيفة التي تود التقدم إليها و كذلك الأوراق أو المنشورات التي أعددت و المناصب القيادية التي شغلتها في أثناء الدراسة الجامعية و التدريب في الشركات و العمل التطوعي والإتحادات الطلابية و المهنية التي إشتركت فيها و إلى آخره. إقضي وقت على المهارات التي إكتسبت كمهارات تكنولوجيا المعلومات و اللغات و مهارات التقديم و مهارات إدارة المشاريع و المهارات الكتابية.
تعامل مع عملية البحث عن العمل كأنها عمل بذاته
كن منهجيا و منطقيا و منظما في بحثك عن الوظائف و طبق نفس الإنضباط و المهارات التنظيمية التي تستعمل في أثناء العمل الفعلي. حدد أهدافك و ضع خطة تحتوي على الشركات التي تريد العمل بها و النشاطات التي ستقوم بها و تواريخها و خطط المتابعة. قم بتحديد عدد ساعات محدد في أثناء اليوم إلى جانب عمل روتين للبحث عن الوظائف يشبه بطبيعته ذلك الذي تتبعه في أثناء العمل الفعلي. إحفظ سجل لجميع تعملاتك مع الشركات و تأكد متابعته بإجتهاد و إسال عن شواغر جديدة إذا لم يحالفك الحظ.
قم بتوسيع نطاق دائرة معارفك
العثور على الوظيفة الأولى للكثيرين أمر صعبا جدا كالسباحة عكس التيار، لذا يتوجب على المرء أن يضع خطة واقعية و يضاعف عدد الشركات التي يرغب بالعمل لديها في مجال إختصاصه. تحدث إلى الأصدقاء و خريجو الجامعة و الأشخاص أمثالك و العائلة و كذلك إلى فريق التخطيط المهني في جامعتك، إذا وجد، و تأكد من إرسال سيرتك الذاتية إلى الشركات الصحيحة. وضع سيرتك الذاتية في مواقع التوظيف الإلكترونية مثل
www.bayt.com الذي سيزيد من إمكانية ظهور سيرتك الذاتية و يسمح لك بالدخول إلى سوق الشواغر المعلنة و غير المعلنة.
هيئ نفسك للمقابلة
تبحث الشركات بشكل رئسي على الأشخاص المناسبين الذين لديهم الخبرات المطلوبة و يستطيعون آداء الوظيفة و الذين يتفقون مع ثقافة الشركة. أما بالنسبة للخرجين الجدد، تصبح الخبرة عامل أقل أهمية من كونه يستطيع آداء الوظيفة المطلوبة و إذا كان متفقا مع ثقافة الشركة بشكل كبير. قد يسأل مسؤول التوظيف المرء خلال المقابلة إذا كان بإستطاعته عرض كيفية التصرف في وضع محدد من الممكن أن يصادفه في أثناء االعمل كالتعامل مع عميل صعب أو بيع الشركة لمنتج أو لخدمة ما أو لحل مشكلة و إلى آخره. سيود مسؤول التوظيف معرفة إي الجوانب من مساعيك الماضية ستضعك فورا في المنصب الذي تتقدم إليه. يوجد عدد كبير من المؤلفات التي تدور حول أسئلة المقابلات العادية و ما الذي يبحث عنه مسؤولو التوظيف خلال المقابلات. كن جاهزا. فوق كل ذلك، كن مهنيا بتصرفك و كن متحمسا و أظهر رغبتك بتعلم كل شئ عن الشركة و منتجاتها و مهنتها.
( 4 ) الأخطاء الشائعة إثناء البحث عن وظيفة
هل يسير بحثك عن وظيفة بسرعة بطيئة؟ لتجنب ذلك، تأكد أن توجهك في البحث لا يعاني من الأخطاء التالية:
1.انعدام الهيكل والانضباط
عامل بحثك عن وظيفة كأنه وظيفة في حد ذاتها، وطبق عليه نفس درجة الجدية والانضباط التي ستطبقها في وظيفتك. احتفظ بدفتر يتضمن أنشطتك في البحث عن وظيفة من البحث عن معلومات عن شركة على الانترنت أو في المجلات إلى إرسال خطاباتا التعارف وخطابات المتابعة أو المقابلات أو خطابات الشكر. قم بتحديث هذا الدفتر بصورة منهجية. احتفظ بسجلات دقيقة لنتائج بحثك وكن جاهزا للإشارة إلى تلك المعلومات خلال المقابلة.
2. عدم القيام بالبحث الجيد عن المعلومات بخصوص الشركة صاحبة العمل
مخاطبة ومكالمة الشركات التي تعرف القليل عنها لن يؤدي إلى نتائج تذكر. ولذلك فإن القيام بالبحث الجيد عن المعلومات له ثلاثة فوائد
أولا: يساعادك ذلك على إيجاد الشركات المناسبة والوظائف المناسبة. وعلى سبيل المثال، فإنه وعند قيامك بالبحث عن وظيفة في مجال إدارة الاستثمارات، قد تكتشف أنك تفضل العمل في مجال الأسواق الناشئة لاستغلال خبرتك في العمل في آسيا ومعرفتك باللغات الآسيوية. وسيعطي هذا دفعة لجهودك عندما تحدد الأماكن والوظائف التي تعجبك وبذلك تتحمس لمعرفة المزيد عنها.
ثانيا: سيظهر لك المهارات وخصال الشخصية التي يتعين إبرازها في سيرتك الذاتية. وسيظهر لك من خلال بحثك عن المعلومات مدى ملائمة وظيفة ما لك بناء على خلفيتك ومهاراتك وتفضيلاتك. ويتيعن أن يقترن بحثك عن المعلومات بتقييم دقيق للنفس لاستبعاد الوظائف التي تنطوي على (على سبيل المثال) ساعات عمل أطول مما تريد أو تلك التي لها متطلبات قد لا تريد توفيرها.
ثالثا: سيساعد على إظهارك كخبير في المحال عن قيامك بالمقابلة. وحتى لو لم تكن عملت في هذا المجال من قبل، فإن تحدثك عن معرفة وخبرتك بآخر التطورات في مجال عمل الشركة سيترك انطباعا جيدا لدى صاحب العمل.
3. سيرة ذاتية رديئة
إن انعدام التركيز وعدم ذكر المعلومات الهامة والغلطات النحوية والإملائية وعدم إبراز المهارات التي تؤهلك لشغل وظيفة معينة كلها أخطاء شائعة قد تؤدي إلى استبعاد سيرتك الذاتية. تأكد من أن سيرتك الذاتية تقوم بتمثيلك على أكمل وجه وأنها موجهة إلى الوظيفى بعينها التي تتقد لشغلها. قم بإبراز المهارات والصفات التي علمت من خلال بحثك أنها مطلوبة للوظيفة.
4. عدم إرفاق خطاب مقدمة
إن خطاب المقدمة فرصتك لتسويق نفسك ةإبراز المهارات والصفات الشخصية التي تعتقد أن صاحب العمل يبحث عنها. هذا فرصتك للتألق فلا تضيعها أو تستخف بها. دع خطاب المقدمة يكون بمثابة خطاب توصية باهر لك يجعل صاحب العمل يتحمس لقراءة سيرتك الذاتية، حيث أن العديد من السير الذاتية المرسلة بدون خطاب مقدمة لا تحوز إلى على نظرة عابرة من أصحاب العمل. كما أن خطابات المقدمة المملة أو الطويلة أو التي تفتقر إلى حماس لا تؤدي غرضها.
5. عدم إقامة علاقات واتصالات بصورة صحيحة
يقع العديد من الناس في خطأ إقامة الاتصالات لغرض تسويق نفسهم لفرصة محددة فقط. إن الاتصالات والعلاقات المؤثرة هي عملية طويلة الأمد تضعك في الدوائر الداخلية في المجال الذي يشد انتباهك، كما أنها تضعك في الحسبان عند ظهور فرصة وظيفية في المستقبل. يتعين أن يكون هدفك إقامة حوار طويل الأمد يتيح لك الحصول على المعلومات على الأمد الطويل، كما يتعين عليك نيل إعجاب وإقامة علاقات جيدة مع من تتصل بهم حتى يقومون بتوصيتك لأصدقائهم ومعارفهم مما قد يؤدي إلى خلق فرص لك. ولذلك، فإن إقامة العلاقات والاتصالات يجب أن لا يحدث فقط عندك بحثك عن وظيفة.
للاتصالات الجيدة المزايا التالية:
1. هناك العديد من الوظائف التي يتم شغلها عن طريق التوصيات قبل حتى أن يتم الإعلان عنها. يتعين أن تكون على اتصال بالعاملين في مجال العمل حتى ترشح لتلك الوظائف. إن فتح الحوار مع العاملين بالمجال والقيام بالمتابعة معهم يتيح لك معرفة معلومات عن الذين تركوا وظائفهم أو الذين تم ترقيتهم إلى مناصب وأخرى، أو الشركات التي تتوسع والتطورات الأخرى التي تساعدك على الحصول على وظيفة.
2. معرفة تطورات تجري في مجال عمل ما قد لا تعلم عنها إذا لم تكن لديك علاقات بالعاملين في المجال.
3. حتى وإذا لم يقم من تجري معه الاتصال بتوفير وظيفة لك، فإنك قد تتعلم المزيد منه عن متلطبات النجاح في هذا المجال، والمهارات التي يتعين عليك تنميتها، كما قد تعلم منه من هي الشخصيات المؤثرة في هذا المجال أو ما الذي قم يكون من المفيد إبرازه عند الاتصال بالشركات الأخرى.
6. إهمال المتابعة :
قيامك بإرسال نسخ عديدة من سيرتك الذاتية إلى الشركات ثم القيام بانتظار قيام تلك الشركات بالاتصال بك ليست الطريقة المثلى للبحث عن وظيفة، وإنما يتعين القيام بالمتابعة. ضع خطة متابعة محكمة وقم باتباعها جيدا. قم بالمتابعة هاتفيا للتأكد من استلام المختص بالشركة سيرتك الذاتية. ثم قم بالاتصال مجددا لطلب مقابلة واستمر في المتابعة حتى تتلقى ردا ما. قم بإعداد نص لما ستقوله عند الاتصال بالشركة بما يتضمن خلفيتك ومجالات اهتماماتك وما تستطيع تقديمه للشركة. حافظ على الحوار مع الشركة مفتوحا من خلال إرسال قصاصات صحف إلى المدير تتضمن المعلومات ذات الأهمية ذات الصلة بمجال عمل الشركة. ليس من المهم أن يكون المدير على دراية مسبقة بتلك المعلومات، بل المهم أن يعرف أنك أنت على دراية.
7. ضعف مهارات المقابلة
لو نجحت في الحصول على مقابلة فعلى أغلب الظن إنك تتمتع بالمؤهلات والخبرات التي يبحث عنها صاحب العمل. لا تجازف بفرصك في الحصول على الوظيفة في هذه المرحلة عن طريق عدم إبراز مهاراتك بشكل كاف أو إرتكاب أخطاء يمكن تجنبها. بعض الأخطاء الشائعة خلال المقابلة:
1. عدم التحضير. يتعين عليك معرفة كل المعلومات التي تستطيع جمعها عن الشركة قبل المقابلة وأن تكون قد قمت بحفظ سيرتك الذاتية.
2. عدم القدرة على الإجابة على الأسئلة التي كثرما تسأل خلال المقابلات. أفرأ كتابا جديا عن إجراء المقابلات حتى تحضر نفسك جيدا.
3. عدم إظهار الحماس. حاول إظهار حماسك حتى في حال معرفتك الممتازة بمجال العمل. يحب أصحاب العمل تعيين من يظهرون الحماس على أمل أن ينتشر هذا الحماس بين سائر الموظفين. كما يتعين إظهار أنك لا تواجه مشاكل في إطاعة الأوامر أو الإصغاء إلى النقد البناء.
4. الإجوبة السلبية. قم بالرد على الأسئلة بشأن نقاط ضعفك بالتعليق على نقاط قوتك. الإجابة المثالية على سؤال: "هل قمت ب (نوع عمل) من قبل؟" ليست "لا"، بل هي "بل قمت بعمل (نوع عمل) بالطريقة هذه". الرد المثالي على السؤال: "ما هي نقاط ضعفك؟" هو: "إني طموح بصورة مفرطة، كما أنني أدمن العمل وملتزم بصورة مفرطة". للجميع نقاط ضعف، ولكن المقابلة ليست مكان إبراز تلك النقاط.
الأتصال ( من الوسائل المهمة أثناء البحث عن الوظيفة )
الإتصال هو على الأرجح أحد أصعب و أهم جوانب البحث عن العمل، وللأسف فهو من أكثر الأمور المكروهه والتى يساء فهمها وبالتالى الجانب الذى يمارس بضعف أثناء عملية البحث عن عمل، ولكنها - شئنا أم أبينا - عملية ضرورية.
الإتصال هو على الأرجح أحد أصعب و أهم الجوانب فى عملية البحث عن عمل. دون ذكر مستقبلنا المهنى و تطوير حرفيتنا ككل. للأسف هى أيضا إحدى الأشياء الغير مرغوب فيها, والتى يساء فهمها و بالطبع يفتقر ممارستها فى البحث الوظيفى أيضاً. و هي فى الأغلب سبب أن العديد منا يرهب الإتصال بالأخرين. شئت أم أبيت فلابد من القيام بها. فمن الصعب جداً الحصول على وظيفة أو كسب عميل جديد دون إتصال. على أى حال هناك إتصال جيد و أخر سىء. فى الواقع اليوم تقرأ العديد من المقالات تعلن أن الإتصال أصبح ذابلا أو قديما أو أخبار أمس,لأن الإتصال فى بعض الأحيان يظهر على إنه مصطنع و غير معقد بالنسبه للأذكياء الباحثين عن عمل. هذا بسبب بعض الصور الكامنة فى أذهاننا عن الإتصال. مثلاً عندما تقوم بالإتصال بأحد لم يتم المقابله بينكما من قبل لطلب مقابله أو لشرب القهوة. مثلاً نظهر مرغومين على ذلك أو مصطنعين. الأسوأ, هو أن الإتصال يكتسب صورة سيئة بسبب عدم إحترام الناس للوقت و المجهود المبذول من الطرف الأخر. إليك هذا السيناريو: طالب يتصل بأحد الخريجين من كليته و يتحدث معها عن شركتها و عن إمكانية عمله هناك. الخريجه تقضى حوالى 20 دقيقة معه على الهاتف لتخبرة أن للأسف لا يوجد وظائف خالية لديها الأن. الطالب ينهى المكالمة و يتصل بخريجه أخرى و لكنه لم يرسل للأولى أى شكل من أشكال الشكر على وقتها. فهذا ليس بشىء جيد.
الإتصال أيضاً غير مريح لأننا نكون بصدد التعامل مع أشخاص لا نعرفهم جيداً. كما نطلب منهم أشياء دون إعطائهم شىء ما فى المقابل. نحن نفكر " ماذا يمكن أن أقدم للسيد فولان مدير الشركة الفولانية" أنا فقط طالب بالمدرسة, لا أعمل , أبحث عن وظيفة كما إنى مغرم بمطربات الروك. بغض النظر عن رأيك بنفسك أو إحساسك بالعجز لابد أن يكون لديك دائما ما تقدمه.
لنفترض إنك طالب من الصين و تفكر فى تقديم بعض الأخبار و المعلومات النادره أو الغريبة عن كيفية إقامة الصفقات فى بلدك. قم توفير وصلة الى مقالة مثيرة للإهتمام. قدم تحليلك الشخصى عن الإنجازات الحالية للشركة. أنت ذكى ستجد دائما ما تقدمه وكلما بكرت فى إستخدامك للإتصال كلما سهل عليك.
إبدأ من الآن. بدلاً من الإتصال , فكر فى بناء العلاقات و اجعل هدفك القادم هو إجراء أكبر عدد ممكن من المحادثات مع أكبر قدر ممكن من الأشخاص. على عكس العديد من عمليات الإتصال التى تنتهى بمجرد حصولك على ما تريد, القيام بالمحادثات مع العديد من الناس سيساعدك على بناء علاقات حقيقية و أصيلة. فكر فى الأمر إذا كنت تعمل في شركة هل ستقوم بمساعدة شخص تكاد تعرفه فى الحصول على وظيفه فى نفس الشركة؟ عن طريق بناء العلاقات مع الأخرين , تجعلهم يعرفونك أكثر و يكتشفون مميزاتك الفريدة، كما ستقوم أنت بالتعرف عليهم أكثر أيضاً. عن طريق فهمهم ستعلم المزيد عن شركاتهم ووظائفهم, و من يعلم ربما تكتشف أن هذه الوظيفة ليست ما تسعى إليه.
عندما تقوم ببناء علاقات, على عكس إتصالات أو مقابلات ستتاح لك الفرصة أكبر لكى تصل سيرتك الذاتية الى الأشخاص المعنيين كما يساندها تزكية منهم. و بصراحه أكثر إهتمامك بالأخرين يوضح مدى لطفك. هذة من سمات عالمنا اليوم.
بهذا نكون انتهينا من المحور الأول ، وللحديث بقية إن شاء الله مع المحور الثاني الذي يتعلق
بالسيرة الذاتية وكيفية كتابتها ، وبالمقابلة الشخصية وكيفية تجاوزها بنجاح .
والله ولي التوفيق