أكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أن امتحان التلاميذ استباقيا في مواد اللغة العربية والتاريخ والعلوم الإسلامية من امتحان شهادة البكالوريا، سيمكن من تقليص أيام الامتحان، توافقا ومقترحات الخبراء، التي يساندها المجتمع على حد قولها. وأكدت أن قرار تغيير نظام البكالوريا من صلاحيات الحكومة.
كما تحدثت بن غبريط عن إمكانية تطبيق البكالوريا بنظامه الجديد، بداية من الموسم 2015 / 2016 في حالة ترسيم القرار قبل الانطلاقة الفعلية في الدروس، التي حدد موعدها بيوم 6 سبتمبر. وأولت وزيرة التربية أهمية كبيرة لأقسام التربية التحضيرية التي كان مردودها طيبا، من خلال تعميمها وتوسيع دائرتها ما أمكن. كما كشفت الوزيرة أن ملتقى الأغواط خرج بعدد من التوصيات التي اعتبرت مشروعا لكل ولاية ورهانا حقيقيا لها، مشيرة إلى أن غالبية الولايات تشترك في نفس المشاكل واقترحت عبر ورشات العمل، حلولا متقاربة، بينها المعالجة البيداغوجية التي تلعب دورا كبيرا في ترقية الأداء التربوي وحصد النتائج المتوخاة، على أن يلعب كل مدير تربية دور القائد من خلال تجنيده للطقم التربوي والإداري لتحقيق المطلوب. والهدف الأسمى في كل ذلك، بحسب الوزيرة، العمل على تحسين الأداء والتلقين في المواد الأساسية، بينها الرياضيات واللغة العربية التي وصفتها بالكفاءة الأساسية والمحورية، التي تلعب دورا جوهريا في باقي المواد.
المصدر:جريدة الشروق اليومي ليوم 01- أوت 2015