رؤساء اللجان الولائية سيعقدون ندوة صحفية في الأيام المقبلة “لتبرئة الذمة”!
جمدت وزارة التربية الوطنية الاعتمادات المالية الخاصة باللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، الأمر الذي سيحرم آلاف الموظفين في قطاع التربية الوطنية، وحتى المتقاعدين، من الامتيازات التي ينتظرون الحصول عليها، على غرار رحلات الحج والعمرة والرحلات السياحية وقروض شراء السيارات والعقار.
قال مصدر عليم من اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لـ”الخبر”، إن الهيئة الوصية قررت تجميد صب الاعتمادات المالية، الأمر الذي يضع اللجنة الوطنية واللجان الولائية في حرج أمام موظفي القطاع والمتقاعدين، خاصة وأن المعنيين أودعوا ملفاتهم من أجل الاستفادة من مختلف الامتيازات التي توفرها هذه اللجنة، على غرار العمرة والحج، إضافة إلى الرحلات السياحية التي كانت مبرمجة والقروض التي تمنح من أجل اقتناء سكن أو شراء سيارة.
وأفاد المصدر ذاته أن اللجان الولائية كانت تنتظر صبها منذ أسابيع من أجل التسريع في منح الامتيازات لعمال القطاع، دون أن تعلم حقيقة الأمر، مفيدا بأن رؤساء اللجان يتساءلون اليوم عن مصير العمال الذين قاموا بإيداع الملفات الخاصة بهم، فـ”الوقت ليس في صالحهم” .
على صعيد آخر، قال المصدر نفسه إن “الصراعات الواقعة اليوم بين نقابات التربية من جهة، وبين النقابات والوزارة من جهة ثانية، من شأنها أن تتسبب في تجميد المستحقات والامتيازات الخاصّة بالآلاف من الموظفين”.
وأفاد المصدر نفسه أن رؤساء اللجان سيكشفون هذا القرار في وقت لاحق عبر ندوة صحفية يتم تنظيمها، في الأيام المقبلة، وينتظر أن تكون بمثابة “تبرئة الذمة” من آثار هذا التجميد، خاصة وأن اللجنة تلقت الكثير من الانتقادات، بل والاتهامات حول تسيير العهدة السابقة.
المصدر: جريدة الخبر الجزائرية ليوم 07 مارس 2015