"تكتل" النقابات السبع يفشل في أول امتحان له
أعلنت فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ عن فشل نقابات التكتل السبع في أول امتحان لها، فشلا ذريعا، عقب دخولها في احتجاجية "موحدة"، لم تعرف استجابة واسعة من قبل الطبقة العمالية من الأساتذة والموظفين، مؤكدة بأن الإدارة لم تلعب دورها في تكسير الإضراب.
أكد رئيس فدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـ"الشروق"، أن الاستجابة للحركة الاحتجاجية "الإنذارية" التي دعت إلى تنظيميها نقابات التكتل لم تعرف استجابة واسعة من طرف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، نظرا إلى الدور الذي وصفه بالفعال الذي لعبته جمعيات أولياء التلاميذ الناشطة في مختلف المؤسسات التربوية التي قامت بتحسيس المربين بعدم شل الدراسة، بجعل المصلحة العليا للبلاد هي الطاغية على المصلحة الشخصية الضيقة ومحاولة إقناعهم بأن الحركة الاحتجاجية قد تم برمجتها في ظروف غير ملائمة على الإطلاق نظرا إلى أن الفصل الثاني يعد جد قصير مقارنة بالفصل الأول كما أن التلاميذ على موعد مع اختبارات الفصل الثاني.
وشدد المسؤول الأول عن الفدرالية، أن الإدارة من خلال مدراء المؤسسات التربوية لم تلعب دورها في تكسير الإضراب، رغم أن وزيرة التربية الوطنية، قد حثتهم عشية الإضراب على ضرورة العمل على تنبيه الأساتذة الجدد والأساتذة المتعاقدين والمستخلفين بعدم المشاركة في الإضراب، وتحسيس بقية الأساتذة بأهمية العدول عن شل المدارس والثانويات في ظرف وصفته بن غبريط "بالحساس جدا".
وأكد رئيس الفدرالية، أحمد خالد، أن النقابات من خلال حركتها الاحتجاجية قد منحت فرصة "ذهبية" للوزيرة بن غبريط لكي تعيد النظر في "التمثيل النقابي" وغربلة مفاوضيها من النقابات، بإظهار التمثيل الحقيقي أمام التمثيل "الشكلي" لكي يتسنى لها ضبط النظام النقابي في قطاع حساس يضم أزيد من 600 ألف موظف.
المصدر: الشروق
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/232926.html