تمديد عمليات التوظيف في المناصب الشاغرة إلى نهاية جوان المقبل
تمديد عمليات التوظيف في المناصب الشاغرة إلى نهاية جوان المقبل
شدّد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالخدمة العمومية، محمد الغازي، خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى ولاية خنشلة، أول أمس، والذي كان على رأس وفد حكومي هام مرفوقا بالمدير العام للوظيفة العمومية، بوشمال، خلال جلسة العمل التي عقدها مع إطارات المؤسسات العمومية وممثلي المجتمع المدني والمنتخبين بمقر ديوان والي ولاية خنشلة، على ضرورة تمديد إنجاز عمليات التوظيف في المناصب الشاغرة التي تم إنجازها لسنة 2013، إلى نهاية شهر جوان المقبل، بعد أن وُضع لها أجل ينتهي في 10 مارس المنصرم، على خلفية التقرير المقدّم له من طرف مصالح مفتشية الوظيفة العمومية للولاية، أين تمت الإشارة إلى وجود المئات من المناصب الشاغرة التي لم تستغل من طرف العديد من إدارات المؤسسات العمومية وظلت شاغرة على مستوى مصالح مختلف القطاعات، على رأسها مصالح جامعة عباس لغرور، تتوفر على أزيد من 150 منصب شاغر .وزير الخدمة العمومية أصدر أمرا صارما واجب التنفيذ الفوري لمفتشية الوظيف العمومي، بالشروع في تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، ولاسيما منها المتعلقة بإحالة الموظفين المستوفين للسن القانونية على التقاعد، قصد توفير مناصب لتوظيف الشباب، على أن تعطى الأولوية في التوظيف للشباب العاملين في إطار الإدماج المهني والاجتماعي وما قبل التشغيل في المؤسسات المعنية.الغازي وزير الخدمة العمومية كذلك، خلال الزيارة التي قام بها لكل من مفتشية العمل ووكالة التشغيل والبريد المركزي ووكالة «أونساج»، عبّر عن خيبته إزاء المدة الطويلة التي تستغرقها اللجنة الولائية في دراسة ملفات الشباب طالبي القروض لإنشاء مؤسسات ومقاولات، أين أمر بتقليص مدة دراسة الملف إلى حدوده الدنيا، على أن لا تتجاوز 15 يوما.كما أعطى الوزير بالمناسبة، إشارة تشغيل موقع ولاية خنشلة الإلكتروني لاستقبال شكاوى المواطنين، معتبرا ذلك بالخطوة الأولى التي تندرج ضمن مساعي الحكومة الحثيثة نحو تجسيد سياسة الدولة الرامية إلى تحسين الخدمة العمومية للمواطن، في انتظار وضع الوزارة التي يشرف على تسييرها ممثلون لدى الولايات، الترتيبات العاجلة لإنشاء مرصد وطني للخدمة العمومية للحدّ من البيروقراطية والمحسوبية في تسيير كل المرافق العمومية التي تقدّم خدمات للمواطنين، محذّرا في نهاية كلمته، مما ونصفه بقوى الشر التي تتربص بالجزائر من كل حدب وصوب، قصد نشر الفوضى وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا كل الناخبين، بالمشاركة القويّة في العرس الانتخابي للرئاسيات القادمة.