شهدت قرية خانصور بجبل سنجار مأساة مروعة إبان سيطرة مقاتلي تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية عليها، وبعد استعادة القوات الكردية القرية، دخلت عدسة RT منزل ما كان يعرف بأمير داعش.
في الثالث من شهر اغسطس/آب الماضي دخل مقاتلو "داعش" إلى القرى الشمالية لقضاء سنجار ليقتل ويهجر و يدمر ويأسر ثم يغتصب آلاف النساء الإيزيديات.
وكان تنظيم الدولة قد فكر بأن يجلب عوائله ويسكن قرية خانصور في بيوت الإيزيديين فقام الأمير الذي كان يشرف على هذه القرية بأخذ أكبر بيت فيها ليكون مقرا لإقامة ربما لم يتوقع أن تكون.
دخلت عدسة RT بيت أمير تنظيم الدولة في خانصور الإيزيدية وأشيائه بقيت على حالها، ففي الطابق السفلي للبيت لاتزال آثار جروح المعارك ماثلة بل ومبعثرة هنا وهناك، نوافذ و جدران البيت بعضها مصبوغة باللونين الأسود والأخضر أما في الخارج فتبدو الملابس مخضبة بالدماء، لتبقى روائح الموت المنبعثة من زوايا القرية العنوان المرعب لما حاق بها.
لمشاهدة الفيديو من الرابط التالي:
http://ar.rt.com/gi8r