مناصب دائمة لعمال عقود ما قبل التشغيل قبل نهاية 2014

جوازات سفر بيومترية للجزائريين في ديسمبر 2014

برنامج خاص لتكوين كافة إطارات قطاع الداخلية والجماعات المحلية في الإعلام الآلي واللغة الإنجليزية
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس، عن إدماج كافة الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل خلال سنة 2014.وذكر بلعيز أنّ الإدارة ستعمل على تسليم كل الجزائريين جوازات سفر بيومترية شهر ديسمبر 2014 مشددا على ضرورة تكوين الإطارات التابعة لقطاع الداخلية وإجبارهم على تعلم اللغة الإنجليزية والإعلام الآلي، في الوقت الذي قال إن استدعاء الهيئة الناخبة لحساب الرئاسيات المقبلة سيكون في الأيام الأولى من نصف الشهر، وذلك عن طريق مرسوم رئاسي. وجاء تصريح الطيب بلعيز ، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية العاصمة، حيث كشف عن عقد اجتماع حكومي خاص لدراسة مشاكل العاصمة، على رأسها مشكل النقل خلال السداسي الأول من سنة 2014، كما أمر بلعيز والي العاصمة عبد القادر زوخ بضرورة الانتهاء من الأشغال المبرمجة ضمن المخطط الخماسي وتسلّم كل المشاريع نهاية 2014. وتحدث وزير الداخلية والجماعات المحلية عن اتفاقية دولية بخصوص جواز السفر البيومتري وافقت عليها الجزائر، والتي تتضمن الاعتراف فقط بجواز السفر البيومتري ابتداء من شهر نوفمبر 2015، بحيث لا يتم الاعتراف بأي مسافر وعدم السماح له بدخول حدود الدول الموقعة على الاتفاقية في حال لم يقدم جواز سفر بيومتري، وقال إن مصالحه تصدر يوميا 6 آلاف جواز بيوميتري في الوقت الراهن على أن ترتفع الوتيرة بداية من شهر مارس وتصل إلى إصدار 18 ألف جواز بيومتري يوميا. وقال بلعيز إن عمال البلديات والولايات والدوائر سيستفيدون رسميا من زيادة في الأجور وعلاوات، كما سيتم إدماج كل عمال عقود ما قبل التشغيل وترسيمهم في مناصب دائمة، في الوقت الذي أشار إلى أن استدعاء الهيئة الناخبة سيكون في النصف الأول من شهر فيفري المقبل، كما أكد أن مصالحه ستعمل على تكوين كل إطارات القطاع وفق البرنامج الذي تم إطلاقه اليوم بصفة إجبارية، سواء ما تعلق بإطارات البلديات أو والولايات والدوائر، كما قال بلعيز إنه تم استرجاع مراكز إدارية تابعة لوزارة الداخلية بكل من وهران بشار وورڤلة خلال نهاية السنة مع إنجاز 11 مركزا، إلى جانب أخرى متخصصة داخل وخارج البلاد. وبخصوص قضية الأحداث المؤسفة في غرداية، قال الوزير إن كل التلاميذ التحقوا بمقاعد الدراسة بعدما فتحت المؤسسات التربوية أبوابها أمام الطلبة.