من رودريجو كامبوس
نيويورك (رويترز) - تصدرت الصين والولايات المتحدة قائمة أسواق الأسهم الأفضل أداء بين الاقتصادات الكبرى في عام 2014 في حين أنهت أسواق أخرى العام بشكل حذر حيث اعطى هبوط حاد اخر في أسعار النفط والمخاوف بخصوص مستقبل اليونان مبررا لمبيعات لجني الأرباح.
وعزز الدولار الأمريكي يوم الأربعاء مكاسبه التي جعلته نجم العملات الرئيسية هذا العام كما واصلت عوائد بعض السندات الأوروبية تحقيق سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة عقب انخفاض حاد مفاجيء في معدل التضخم في أسبانيا يوم الثلاثاء.
وأنهت الأسهم الأوروبية العام مرتفعة 3.5 بالمئة إجمالا مع بعض الاستثناءات اللافتة للنظر ومنها خسائر بلغت حوالي 30 بالمئة لأسهم اليونان المثقلة بالديون وكذلك الاسهم البرتغالية.
وفي وول ستريت اغلقت الأسهم الامريكية منخفضة لكنها أنهت العام على صعود وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مكاسب تزيد عن 10 بالمئة للعام الثالث على التوالي.
وقال مايكل ماوتوسك كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال انفستورز في سان أنطونيو "الاتجاه العام لم ينكسر وينبغي السير معه إلى أن ينكسر.
"لا أرى شيئا يلوح في الأفق يمكن حقا أن يكسر الصورة الأساسية هناك. قد نرى بعض التراجعات.. ينبغي الشراء عندها لكني لا أرى اتجاها نزوليا."
وكانت الصين صاحبة أفضل أداء على صعيد الأسهم العالمية حيث أنهى المؤشر سي.إس.آي-300 عام 2014 على مكاسب بلغت 52 بالمئة بعدما أضاف مكاسب تجاوزت 25 بالمئة في ديسمبر كانون الأول وحده حيث سجل أفضل أداء شهري منذ ابريل نيسان 2007 فيما يرجع بشكل أساسي إلى زيادة قدرة الأجانب على شراء الأسهم الصينية.
وقال ألفين تان خبير أسعار الصرف لدى سوسيتيه جنرال في لندن "حققت الأسهم الصينية أداء جيدا حقا هذا العام وكان تحرك الدولار مثيرا للغاية أيضا