اتهم الحكم الدولي المساعد، المثير للجدل، محمود منير بيطام لجنتي الانضباط والتحكيم على مستوى الرابطة المحترفة لكرة القدم بالتآمر ضده، منددا بالمناورات التي تحاول الهيئتان الكرويتان القيام بها من أجل معاقبته بتهمة رفضه المثول أمامها للاستماع لأقواله بخصوص اتهامه رئيس الرابطة محفوظ قرباج ورئيس لجنة التحكيم خليل حموم بالفساد.
وأكد بيطام في تصريح خص به الشروق الأربعاء "التناقض الصارخ الموجود في مواعيد استدعائي من طرف الرابطة للمثول أمام لجنتي الإنضباط والتحكيم (وهو ما يؤكده البيان الثاني الصادر أمس عن الرابطة التي اعترفت بالخطأ) يعكس بصورة واضحة المناورات التي كنت قد نددت بها سابقا وجعلتني أرفض الامتثال أمام هاتين الهيئتين بسبب عدم حيادهما".
وتساءل بيطام عن خلفية التناقض الواضح الموجود بين الاستدعاء الذي تلقاه من طرف لجنة اللجنة المركزية للتحكيم وبيان لجنة الإنضباط الذي يتحدث عن غيابه عن جلسة 29 سبتمبر، فيما يشير استدعاء لجنة التحكيم إلى تحويل ملف القضية على لجنة الإنضباط يوم 30 سبتمبر.
وفي هذا يقول بيطام: "يوم 30 سبتمبر أعلمتني لجنة التحكيم بإحالة ملفي على لجنة الإنضباط للفصل فيه واستدعائي للمثول أمامها يوم الخميس 2 أكتوبر في وقت لا توجد أي جلسة مقررة يوم الأربعاء 1 أكتوبر، كما أن حديث لجنة الإنضباط عن غيابي عن جلسة 29 سبتمبر لا أساس له من الصحة طالما أنه لم يصلني أي استدعاء لذلك". واعتبر بيطام بأن التناقضات التي وقعت فيها الرابطة كانت مقصودة، وهذا من أجل تغليط الرأي العام الرياضي والسماح للجنة الإنضباط بالتواطؤ مع لجنة التحكيم بمعاقبته غيابيا.
بيطام: التاريخ لا يرحم يا "سي أوساسي" وما قمت به في عين مليلة سنة 2000 مازال في الذاكرة
وفي سياق متصل، فتح بيطام النار على الحكم الدولي السابق سليم أوساسي ووصفه بـ"بطل الأفلام الخيالية"، وهذا ردا على التصريحات التي كان أدلى بها هذا الأخير للشروق في حقه والتي وصفه فيها بـ"المختل عقليا". وفي هذا الشأن، قال بيطام: "لقد صرح أوساسي بأن بيطام شخص مختل عقليا، وأنا أقول له فقط يا سي أوساسي إن التاريخ لا يرحم والجمهور الرياضي الجزائري لم ولن ينسى ضربة الجزاء التي أعلنتها سنة 2000 في عين مليلة لصالح مولودية الجزائر، ثم تراجعت عنها والتي اعتبرها بمثابة فيلم من نوع الخيال".
وأضاف محدثنا: "أقول لأوساسي أيضا بأن بيطام الذي تصفه بالمجنون أدار 40 مباراة دولية رسمية في وقت لا تملك في رصيدك إلا مباراة دولية واحدة